عفوٍآ,,لآ تلبي حآجآت جسدك قبل رُوٍحك (مقتطفآت)

بسم الله الرحمن الرحيم

" مَأسَاة "
أن تُصبِحَ كَما آلٱعمَى
الذّي يتكئِ علىَ كتفْ شخصٍ غريِب ..
لٱيعلم ماذاَ سيكونْ نِهايہ الطَريق الذّي سَيوصلہُ إليہ ...؟

" غبَاء! "
عِنّدّمَا تُصبح بِ طِيبِك مكانْ يُلقى عليہ المستغلونَ جبروتهم و أخطائہم
لعِلمٍ مِنہم أنكَ ( طَيبْ ) فَ سَتَسكُت و لنّ تُوآجہ ...

" سُخط؟ "
عِنّدَمَا تَرى إنسان ظَاهرة مُلتزم .. وداخِلُہ؟
.. إنسَان مُغتاب ومُنافق
لم ينسىَ أنَ البَشّر لمْ يروُھ ولَكنهُ نسيًّ أنَ فوقہُ مَن يرآھ ...

" غَراَبہ! "
عِنّدَمَا يكونُ كلُ الناسِ مَعكَ .. خوفاً منكَ ومنْ لسانكَ .. وليس
إحترآماً لكَ ...

" فَلسّفَہ! "
عِنّدَمَا تَتَحَدث وتَتَحَدث ولٱ تعرفْ كيف يكون إلٱصغَاء للغير ..!

" قنَاع؟! "
عِنّدَمَا تَرىَ فُلٱن يُہلِل بِ قُدُوم شخصْ ! ..
حيثُ قبلَ دقائِق كانَ يأكُل لَحمہ .. !
رُغمَ رِيحہ الطيب

" أينْ؟ "
عِنّدَمَآ يَنقَلب رأساً عَ عَقِب مَن كانَ يجمعكَ بہ كلَ مَحبہ ..
فَ تَسأَلَ نَفسُك : أينَ ؟ تلكَ العِشّرةَ !
ولٱ تسمعَ غيرَ صدى صوتُكَ هوَ الذيّ يُجِيب عَلىَ تَسألَك

" wait "
عِنّدَمَا تَضع آلطيِبَہ وَ الٱحتِراَم لَہم وهُم !
وَضَعُوكَ بِ قَائِمَة الٱنتِظَار ...
مَتَى مَ كَسَاهم المَلَل أَتَوآ لِيَبحثُوآ عَنك

------------------------------------

ستظل تعيش حالة شد وجذب ..
( بين جسدك / وروحك) ...

فَـ جسدك ..
يفضّل النزول إلى الأرض والاستمتاع بكل
لذاتها ؛ لأنه منها .. !

وَ روحك ..
تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها. ..
« وكلٍ منهما غذاؤه من منبعه »

فَـ الجسد ..
يحتاج إلى الأكل والشرب والنوم ليعيش

وَ الروح ..
تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن
وإيمان لكي تعيش

شعورك بالجوع والعطش والتعب ..
إشارات لحاجة ”جسدك” !
،وشعورك بـ : الهـّم والضيق والملل ..
دليل حاجة ”روحك” !

وهنا ندرك خطأنا..
ـ أحياناً ـ
حين نشعر( بالضيق ) ..
نخرج إلى مطعم فاخر ..
أو جولة سياحية.. أو .. أو ..
ومع ذلك تجد أنه لم يتغير شيء

ـ عفواً ـ
أنت بهذا تلبي حاجات جسدك ..
بينما التي يحتاج هي روحك !!

أعد الاستماع إلى نفسك فـ قد أخطأت فهمها !!!

لكُم إحترٍآمي

دمتم بـ وٍد