يا سيدي جلست حائرة ماذا عساي أهديك فلا شيء في هذا الكون مهما كان جميلا يليق بك فلا شيء في هذا العالم أجمل من عينيك ولا شيء يستحق أن يهدى قرباناً لبسمة من شفتيك ماذا أهديك وأنت أجمل هدية منحها لي الرحمن لترش على روحي قطرات ندي لينبت فيها النرجس والأقحوان
يا حبيبي فكرت أن أهديك بعض من لا بل كل نبضي وشوقي وحبي وأنفاس ولهي همسي حروفي روحي كل قصائد أشعاري أمواج انهاري ورمل شطآني سأهديك أشواقي التي بقلبي التي لم يحركها إلا أنت وأحلامي التي لم يشاركني بها احد سواك
فيا عشقي المجنون أن كل كلمات الكون تعجز أن تعبر عما بداخلي من حب وعشق لك فحبي دفعني لكي ابحث في معاجم العشاق عن همسات حب تليق بك فلم اجد همسة تخبرك عما يعتمر بقلبي من وجد وشوق
دفعني ان أكتب لك أني احبك وسأكتب واكتب طوال عمري حتى يجف حبر قلمي وتتمزق كل أوراق العشاق وتتبعثر حروف حبهم غيرة من شدة هيامي بك يا سيدي
فيا قلباً احببته و أحبني دعني اعترف لك إنني لم أذق طعم الحياة إلا بوجودك ولم أحسب أيام عمري إلا معك لأنك الأمل الذي أنام به كل يوم و الفجر الذي أستيقظ وأبدا به نهاري و الشمس المشرقة التي تمنحني الدفء والحياة
فيا نسيم الحياة هذا كل عمري قد وضعته هدية بين يديك وباقة ورود حمراء أزين بها أيامك وعقدا من الوفاء يحيط بك ليحفظ لك هناء أيامك