ليتني استطيع الإبتعاد

حينما اسأل نفسي من أنت ولما أنت

وكيف كنا وكيف أصبحنا

ارجع لنقطة الصفر لا جواب

أرى مسكنك وحدك في القلب

أنت أول من سكنه وأخره
لكن يبقى نفس السؤال

لما أنت وليس سواك

كنت فخري بين بنات حواء

وكنتَ تفخر بي بين سباياك

أضعك تاج فوق راسي

وتضعني سلعة بين جواريك

آتي للقياك متلهفة

أجدك خال المشاعر والحنين

لم أكن اعرف أني عابرة سبيل

وانتظر فتات عطفك

ليتني أستطيع الابتعاد

وليتني أنسى ليلة من ليالي السهر

لكن غيابك وان طال

لن يسكن بالفؤاد جنس بشر

امني نفسي بدموع و أحلام

إن اللقاء لقريب

واجدك تبني جدرانا من الصمت

لينهار كل ليلة فوق أحلامي

ليتك تشعر بهذا الألم الذي حولني لشبة أنثى

ليتك تشعر بالعبرات التي ترسم كل يوم أخاديد بفؤادي

أحاول نسيانك وسط براكين الآهات

مهما كنت لغيري وغير كثر

إلا انك تبقى الوحيد بالفؤاد

وامني نفسي بأحلامي

لحين يلقى الفؤاد رب العباد

زووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووء يا زوء

» ليتني لم .. ** و ** ليتني لو ..
» ألا ليتني كنتُ