لكننا بالنهاية .. نسميها حلم .. اي عالم الخيال .. عالم ترسمه بداخلك .. تُبحر فيه ..
تبوح من خلاله بمكنونات نفسك ..
و على الاقل ... تحققها بمكانك ..
احلام واقعية .. كـــ حلمك بالسفر .. و الهجرة ..
حلمك بتحقيق ذاتك .. حلمك بتغير الواقع !
كم نسبة تحقيقك للأحلام ؟ ؟
و هل انت فعلا حالم ؟؟
أم تحلم و تنسى التحقيق ؟؟
ياريت نشوف مشاركاتكم و احلامكم .. و نتحاور بكيفية التحقيق ممكنة ... او لأ ؟؟
أحلام ضائعة
أدخلت نفسك بداخلي كعطر وردةً مخملية أحرقت آمالي و جف شلالي و تعطشت دموعي فحترقت أوراقي و تمزقت أحلامي و غرقت مراكبي من بعد ما اشعلت من مشاعراً بداخلي . كلمات كثيرة ترختها بعنوانك و تركتها تحترق بنار الوحدة كما فعلت بوجداني . ماذا ستقول ... هل ستقول : ما ذنبها ؟ ساقول : ذنبها أنها تكونت منك .. من همساتك و ضجرك .. فجرت كل مالدي من طاقات بكاء في وجه ريحك الغامضة فتحولت ألى رماد . ماذا جئت تفعل هل تريد أن تسرق آمالي التي تحطمت منذ بدايات دهرك ... أم أن تجعلني سجينة أفكارك القبيحة و أوهامك الضائعة في دوامات الحياة فأنا لست ألا نسمةً من ماضي تجري في ذرات الهواء المتعددة و ترمي كل ماورائها من ضجر و تعب .