2 أينَ اخضرارُ الرؤى أينَ الوعودُ بها أينَ الصَّفاءُ بعصرِ ِالتيـهِ والمحـنِ مارحتُ أبحثُ عن دربٍ بهـا أمـلٌ إلا ابتليـتُ بأهـل الظلـمِ والفتـنِ
3 تماوجَ العمرُ بيـن الخيـرِ والشَّـرِ وقد حصدنا به حزنـاً مـن الغيـرِ ياماشيَ الدرب حاذرْ مـن تعرجـها واحملْ سراجَ الهدى في عتمةِ السَّيرِ
4 معـادن النـاس أشكـالٌ وأجنـاسُ منها الرَّخيصُ ومنها سعره المـاسُ لاتشتر الدونَ مهما كنتَ في عـوزٍ فالـدونُ صاحبـه وغـدٌ ونخـاسُ
5 مانلتُ منكـم جـزاءً دونَ سنمـارِ غـدرُ اللئـامِ بكـمْ طبـعٌ بفجـارِ من حسَّنَ الظَّنِ في صحبٍ بلاذمـمٍ عنـد انتهـاءِ الشِّواأ لقـوهُ في النـارِ
6 طبعُ اللئيم كوخز الشوكِ في العين يرمي البريءَ بسهمِ الهمِّ والفتنِ انفدْ بريشكِ من دارِ اللئامِ فإن تصحبْ لئيمًا تعشْ بالحزنِ والمحنِ *** مع تحيات حوريه البحر